السبت، 23 يونيو 2012

شذور تاريخية

شُذور تاريخيّة
مجموعة مقالات في تاريخ وتراث وجغرافية الإمارات وعمان وشرق الجزيرة العربية
تأليف
عبد الله بن محمد المهيري



هذا كتاب جديد للباحث النسّابة عبد الله بن محمد المهيري  وفقه الله ، صدر حديثاً، وهو إضافة قيّمة لتراث وتاريخ المنطقة، يلبي حاجة ملحّة للقارئ الإماراتي خاصة والخليجي عامة، والكتاب عبارة عن مقالات نشرت للمؤلف في الصحف والمجلات المحلية، جمعها في مكان واحد لتكون متيسرة وسلهة في متناول الأيدي لجميع الباحثين والمتعطشين لمعرفة تاريخ المنطقة وأنساب قبائلها، ومحتوى الكتاب كالتالي:
الشذرة الأولى: الجبور وعلاقتهم ببني ياس وامتداد نفوذهم إلى عمان.
الشذرة الثانية: الجذور التاريخية لقبائل المنطقة الغربية.
الشذرة الثالثة: الجذور التاريخية لقبائل المنطقة الجنوبية الشرقية (العين وما والاها).
الشذرة الرابعة: أبو سهيل الشاعر والأسطورة.
الشذرة الخامسة: قراءة في نسختي قصيدة رويشد بن صالح:
الجزء الأول: النسختان المخطوطتان.
الجزء الثاني: النسختان المحققتان.
الشذرة السادسة: دور البصمة الوراثية في إخراج علم الأنساب من الجمود.
الشذرة السابعة: التموجات القبلية في شرق الجزيرة العربية إبان حكم القرامطة.
الشذرة الثامنة: التأصيل التاريخي لأسماء المواضع.
الشذرة التاسعة: تحديد موضع رمل خارجة في شعر ابن المقرب.
الشذرة العاشرة: بداوة البحر عند قبيلة بني ياس.

رد على قصيدة عز المذاريب

بني ياس

رَد على قصيدة (عز المذاريب) للشاعر حمد يوسف بن مشْوَطْ المرّي

شعر: علي بن أحمد الكندي المرر
التاريخ:

أهْلاً هَلا يا مْطَرِّشْ كْتَابْ
              ويا مَرْحبا مليون تَرْحِيْب

واهْلاً عدَدْ ما رَشّ سَحَّاب
            أسْقَى الوطَى وْ رُوْس العراجِيْب

وْرَحَّبْت بك يا نسل الانجاب
                عسَاكْ تسْلَمْ دَوْم وِتْطِيْب

وقريت خَطِّكْ والفِكِرْ طاب
              وْمَشْكور يا راعي المكاتيب

وْفتَحْت لي غلْجَاتْ اْلابْوَابْ
              وْذَكَّرْتني بْنَاسٍ أصَاحِيْب

سِكَّانْ (لِيْوَا) وْذِيْك اْلِهْضَابْ
            أهْل المعزّهْ والتراحِيْب

(كَيِّهْ) وْ(لِطَيْر) وْالرَاسْ (عَتَّابْ)
              محاضِرٍ لاهْل المواجِيْب

فِيْهَا الْكَرَمْ ما دونه حْجَاب
              وناسٍ تحِب الخير وِتْثِيْب

ومن يفْعَلْ الخَيْرات ما خاب
              ومن صاحَبْ الأخْيَارْ بَيْطِيْب

وذكرْت تاريخٍ مضَى وْغَاب
             قَوْله عَلَيْنا مُر وِصْعِيْب

يوم التقت في الغابه ذْيَابْ
           والذِّيْبَ قَطَّعْ جِسْمه الذِّيْب!!

وِتْفَرّقَتْ عِقْبه هَل الغاب
            وْكِلٍ غدَا طالِبْ وْطَلِّيْب

وطارت طيُوْر وْسَوَّتْ أسْرَابْ
             يقودها وافي المخاليب

وِتْفَرّقت أبْعَادْ واقْرَابْ
             والحوْم شَرْق وْحَدٍ مْغِيْب

ما تْحِلّ غَيْر بْرَاسْ مِرْقَابْ
            تِهْوَى المعَزّه غَصْبٍ وْطِيْب

قَصْدي (بَنِيْ مَرْوان) الانْجَابْ
              تاريخهم حاضِر ولا يْغِيْب

(ياسِيّةٍ) من راس الاصْلاب
            إخْوان واحْبَابْ وْمَعَازِيْب

وانا ودّي  آحِط اْلِزْهَابْ
            وآسِيْر (دار الحَيّ) وآغِيْب

ولي موترٍ ايدَوِّرْ أسْبَابْ
              يديد خالي مِ العذَارِيْب

مَشْيه عَلَى الرَّسْتَاتْ جَذَّابْ
            لو تغْمزه شِفْت الأعَاجِيْب

وسلام لك يا اعَزّ الاصحاب
            وْكِل من سكَنْ في (دْبَي) لا رَيْب

يا الله عسَاهَا ضَرْب اْلِحْقَابْ
             وِيْسِيْل سَيْله في المشاعيب

هذا جوابي وْ رَدّ اْلِكْتَاب
           وسلام يا (بِنْ مِشْوَطْ) الذِّيْب

واهْلاً هَلاَ يا مْطَرِّشْ كْتَابْ
           ويا مَرْحبا مَلْيون تَرْحِيْب

عز المذاريب


عِز المذاريب


مِنْ دار (بو مَكْتوم) اْلِكْتاب
            يوْصَلْ (بَدِعْ زايد) بتَرْحِيْب
أَهْلاً وسَهْلاً عَد ما طاب
             نودٍ يذَعْذِعْ في مهاضيب
وما حام طَيْرٍ فَوْق مرقاب
          يتوق يبغي الصَّيْد وِيْصِيْب
بِعْيَال (بو مَلْحَا) والانجاب
       (بِنْ جَرْش) وِ(مْعَلاَّ) وْ(بِنْ عْطَيْب)
وْ (بِنْ بْلَيْد) وْكِل الاطياب
        يا (بِنْ عتيج) تْدُوْم وِتْطِيْب
من رافَقْ الأيْوَادْ ما خاب
       لو كان حاله عِسِرْ وِصْعِيْب
ومن رافَقْ الأيْوَادْ لو شاب
       بالذَّات قَلْبه مول ما يْشِيْب
الايْوَادْ للضِّيْفَان جِلْبَاب
       للطِّيْب والفزعه مواجِيْب
الايْوَادْ مِثْل الغيث سَكَّابْ
       هُمْ لابتي عِز المذاريب
بازورهم لو بَارْكَبْ رْكاب
      يا غير عِنْدي موتر ٍ جَيْب
على الطريق يْسِيْر طَرَّابْ
      ما تْحِس إلاَّ وانْتِهْ قْرِيْب
دارٍ بها جَدّي نشَا وْغاب
      في محْضرٍ بين العراجيب
(ياسيّةٍ) من ساس الاصلاب
      في الكود جيش رْجَالها يْثِيْب
وْ(ضَبْعَان) شَل الْبَيْرَقْ وْثَابْ
      بَيْرَقْ (بَنِيْ مَرْوَان) ما يْخِيْب
يا عِل سِحْبٍ سَوَّتْ حْيَابْ
       ينْهَل مِنْهَا الخير سَكِّيْب
تسقي (بَدِعْ زايد) والاقراب
      (ليوا) يَا لَيْن تْوَفِّيْ (شْعَيْب)
وِتْدُوْر لَيْن تْضِيْف (لِهْبَابْ)
       عَبْر المدايِنْ شَرْق وِمْغِيْب
من وَبْلَهَا تخضَرّ الاعشاب
       وِيْفوع وَرْدٍ طَيِّبْ الطِّيْب
ويحيا وطَنْ من أسَّسْ أطناب
       معَمِّرْ الدوله بترتيب
شَيْخٍ لشعبه شَرَّعْ الباب
       ماخِذْ سَنَعْ (زايد) و لا رَيْب