الأحد، 15 أبريل 2012

الظفرة وأجمل ما رأت عيني




رمال وغيوط في بطانة ليوا

هذه الرمال والغيوط الجميلة تقع في بطانة ليوا في منطقة الظفرة، وكنت أسير إليها  مع صديقي سالم بن شملان الفلاحي وأبني أحمد لتصويرها والكتابة عنها وكذلك للفرجة، وفي يوم من تلك الأيام الجميلة نزل علينا مطر فتغير لون الرمال فجلست أنظر إليها متعجباً من جمالها وروعتها، وهذه الأماكن وللأسف لا يأتيها إلا أناس قلة، وأما أغلب الغيوط فهي خالية والنخل فيها ميتة، ولما رجعت إلى مدينة زايد قلت قصيدة طويله أذكر منها هذه الأبيات:

وأنا مريت بديارٍ قديمه               منازل ناس عالين الجنابي
وشفت الرمل وغيوطٍ خليه          ونقيانٍ كما روس الحرابي
عليها كانت البدوان تورد           على حيلٍ من النوق العرابي
وغزلانٍ تراكض في سهلها          وريمٍ فوقها دومه يصابي
رعاك الله يا منزل تبقت            رسومه فوق هذيك الهضابي
سقاك الغيث من مزنٍ تهاما        صبيبه من غليظات السحابي
تشابك برقها في الليل كله           شعيله نار زايد في التهابي
وصار الليل مثل الصبح وانور   وزاد السيل من ضرب الحقابي
وعم الخير من شرقٍ وغربٍ      برحمة لي رزقنا بلا حسابي
وهذي دعوةٍ من قلب مخلص      وعساه ادعاي عند الله مجابي

علي أحمد الكندي المرر

هناك تعليق واحد: