رمال وغيوط في بطانة ليوا
وأنا مريت بديارٍ قديمه منازل ناس عالين الجنابي
وشفت الرمل وغيوطٍ خليه ونقيانٍ كما روس الحرابي
عليها كانت البدوان تورد على حيلٍ من النوق العرابي
وغزلانٍ تراكض في سهلها وريمٍ فوقها دومه يصابي
رعاك الله يا منزل تبقت رسومه فوق هذيك الهضابي
سقاك الغيث من مزنٍ تهاما صبيبه من غليظات السحابي
تشابك برقها في الليل كله شعيله نار زايد في التهابي
وصار الليل مثل الصبح وانور وزاد السيل من ضرب الحقابي
وعم الخير من شرقٍ وغربٍ برحمة لي رزقنا بلا حسابي
وهذي دعوةٍ من قلب مخلص وعساه ادعاي عند الله مجابي
علي أحمد الكندي المرر
هناك تعليق واحد:
صح لسانك
إرسال تعليق