صورة قديمة لمدينة أبوظبي
الشيخ الكندي بن القاضي علي بن سالم بو ملحا المرر
كان أحد رجالات الظفرة، حيث أخذ العلم الشرعي عن والده القاضي علي بن سالم بو ملحا، ولما أنشأت مدرسة خلف العتيبة في أبوظبي سنة 1889م التحق بها فتعلم على يد المشايخ الذين كانوا يلقون الدروس بها من أمثال الشيخ محمد الكندي اليماني، والشيخ بو ذينة التونسي، والشيخ راشد بن عبداللطيف آل مبارك الاحسائي.
ويروي ابنه القاضي مصبح بن الكندي، أنه يذكر وهو صغيراً أن والده الشيخ الكندي اصطحبه مع والدته سلامة بنت محمد بن سالم بو ملحا المرر من الظفرة إلى أبوظبي كي يكمل الشيخ الكندي تعليمه في تلك المدرسة، فيقول القاضي مصبح: أذكر أن والدي كان يتركني مع والدتي في مسكن صغير من العريش، ويذهب عنا إلى مدرسة العتيبة.
لقد عاش الشيخ الكندي جل حياته في الظفرة وفي الصيف يسكن في محضر عتّاب في ليوا، إلى أن توفي سنة 1950م قريباً من منطقة الختم.
تزوج الشيخ الكندي بن علي من ابنة عمّه سلامة بنت محمد، وأنجب منها علي بن الكندي وهو أبو شاعر الربابة أحمد بن علي الكندي، وأنجب منها كذلك قاضي الظفرة مصبح بن الكندي، أبو الأديب الراحل الكندي بن مصبح الكندي، وشاعر الامارت الشهير علي بن مصبح الكندي.
وعائلة الكندي التي تسكن الآن في مدينة زايد وفي محضر عتّاب تنسب إليه، فهو يعتبر جدنا الأكبر.
كتبه علي بن أحمد الكندي المرر
كتبه علي بن أحمد الكندي المرر