الأربعاء، 27 أبريل 2011

الشيخ الكندي بن علي بن سالم بوملحا المرر

صورة قديمة لمدينة أبوظبي

الشيخ الكندي بن القاضي علي بن سالم بو ملحا المرر
كان أحد رجالات الظفرة، حيث أخذ العلم الشرعي عن والده القاضي علي بن سالم بو ملحا، ولما أنشأت مدرسة خلف العتيبة في أبوظبي سنة 1889م التحق بها فتعلم على يد المشايخ الذين كانوا يلقون الدروس بها من أمثال الشيخ محمد الكندي اليماني، والشيخ بو ذينة التونسي، والشيخ راشد بن عبداللطيف آل مبارك الاحسائي.
ويروي ابنه القاضي مصبح بن الكندي، أنه يذكر وهو صغيراً أن والده الشيخ الكندي اصطحبه مع والدته سلامة بنت محمد بن سالم بو ملحا المرر من الظفرة إلى أبوظبي كي يكمل الشيخ الكندي تعليمه في تلك المدرسة، فيقول القاضي مصبح: أذكر أن والدي كان يتركني مع والدتي في مسكن صغير من العريش، ويذهب عنا إلى مدرسة العتيبة.
لقد عاش الشيخ الكندي جل حياته في الظفرة وفي الصيف يسكن في محضر عتّاب في ليوا، إلى أن توفي سنة 1950م قريباً من منطقة الختم.
تزوج الشيخ الكندي بن علي من ابنة عمّه سلامة بنت محمد، وأنجب منها علي بن الكندي وهو أبو شاعر الربابة أحمد بن علي الكندي، وأنجب منها كذلك قاضي الظفرة مصبح بن الكندي، أبو الأديب الراحل الكندي بن مصبح الكندي، وشاعر الامارت الشهير علي بن مصبح الكندي.
وعائلة الكندي التي تسكن الآن في مدينة زايد وفي محضر عتّاب تنسب إليه، فهو يعتبر جدنا الأكبر.
كتبه علي بن أحمد الكندي المرر


الأربعاء، 20 أبريل 2011

مكتبة القاضي علي بن سالم بو ملحا المرر


مكتبة القاضي علي بن سالم بو ملحا المرر في الظفرة

كان أحد رجالات الظفرة وهو القاضي علي بن سالم بن عبدالله بو ملحا المرر من العلماء الذين رحلوا في طلب العلم إلى بلاد الحجاز وإلى البحرين وبلاد الاحساء التي كانت تزخر بعلماء أهل السنة، فطلب العلم حتى تمكن في معرفة المذاهب الأربعة، ثم رجعل إلى الظفرة فأصبح قاضياً فيها، وكانت عنده مكتبة مليئة بالكتب القيّمة، فلما توفي رحمه الله ورثها أبناؤه وزادوا فيها كتباً مما جمعوه من البلدان المجاورة.
وهذه المكتبة في الحقيقة لا يعرف من الذي أنشأها من آل بوملحا لأنهم كانوا يتوارثون العلم أباً عن جد، وكذلك الكتب كانوا يتوارثونها أبا عن جد وهكذا، ولكن في الآونة الأخيرة أهملت هذه المكتبة فضاع كثير من الكتب التي كانت فيها وبعضها هال عليها الرمل، لأنها كانت موضوعة في (الحوش) وهو يو النخل لآل بوملحا، فزحف عليه الرمل وغطا كل ما فيه من نخل ومن كتب.
وبقية منها عدة مخطوطات أخذت مؤخراً إلى مركز جمعة الماجد في دبي لترميمها، وتوجد مخطوطة من تلك المكتبة وهي الآن ملك للسيدة فاطمة بنت الكندي بن مصبح بن الكندي بوملحا المرر.
وأتمنى أن تنظر الهيئات الثقافية والعلمية في الدولة في شأن هذه المكتبة وتعيد إحيائها لتكون معلماً تراثياً وثقافياً في الظفرة.
كتبه علي أحمد الكندي المرر

الثلاثاء، 5 أبريل 2011

دعاء زايد للظفرة


قال صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم الدول رحمه الله وطيب ثراه وجعل الجنة مأواه
هذه القصيدة في منطقة الظفرة

يـعــل نـــو بـانــت   مـزونــه        يسـقـي الظـفـره   ويـرويـهـا
ليـن يزخـر عشـب   بينـونـه        والـغـزر تسـقـي   سواقيـهـا
والرمـل يعشـب ويرعـونـه        والـبــدو تـزهــو   مبـانـيـهـا
وينسقى م الغيث في سونه        شــرق والـوديـان   يرويـهـا
والـجـبـل تـتـدفـق ركــونــه        ويمـلـي القيـعـان   جـاريـهـا
والغـضـي تنـتـقـل   ظـغـونـه        لـي همـوم القـلـب   يجليـهـا
هو دعـا ذالنفـس   ممحونـه        والطبـيـب الـلـي   يشافـيـهـا
محتـرم والـنـاس   يحظـونـه        لــي وصـوفـه نـافـل   فـيـهـا
نطقتـه وان جـات   موزونـه        من سخـاوة نفـس   يفضيهـا